فَمُهُ يَدْعُوكَ إلَىْ القُبُل
هَلاّ لبيّتَ عَلَى عَجَل
أقْدْم لا تَخْشَ لَهَ غَضَباً
وَوَعِيْداً يَبْدُو فِي المُقَل
فَلَكَمْ في طَيِّ مُمَانَعَةٍ
مِنْ شَوْقٍ لجب مُشْتَعل
يَـاذَاتِ المرْشَفِ لا تَكِـلِي
ظَمَأ العَطْـشَانِ الى الوَشَلَ
في جَنْبيه لَهبٌ عَجَبٌ
لا يُطْفئُهُ غَيْرُ القُبَل
فَتَعالي اللّيلةَ يَرْشـفُها
والنَّجْمُ يُطِلّ عَلَى الجَبَلَ
سَيَكُونُ الـدْورقُ رَابعَنا
نِصْفِي لكَ مِنْـُه وَنِـصْفُكَ لي
وَيَكُـون المِزْهَرُ خَامِسَنا
وَتَكُونُ الـسادسُ - لا تَسَلي