لاَجْل خاطِرْك عُدَّ الليالي
قُول يا اللهْ بِلَيْلَهْ هَنِيّهْ
نُكْثُب السِّر لّي في المخالي
في مَسَرّات وابْلِـيسْ خَزْيـان
دُوب ذِكْرَكْ مَعِي في خيالي
يِرْشِنْ النّار والشُوق بِيّهْ
عاد شِي يا غَزَال المعالي
فِيْك عَطْفَهْ وَلَكْ قَلْـب إنسان
قَطّ في النَّاس مَالَـكْ مِثَالي
في الحَلا والصِّفات الرَّضِيّهْ
غِيْرنا شُفْك غَيَّرْت حالي
يُومَنا فِيْك هايِمْ وَولْهان
أنْت دُوْبَكْ على القَلْـب غالي
ما بَدا هِنْت مَرّة عَلَيّهْ
ما رَخِصْتَكْ وهذا مُحالي
يا نَعِيمي وأنسي والاحْـزان
كَيْف عُوِّد زمانَ الوصالي
إنْ تُبـا الـصُّبْح والأسَريّهْ
لا تِبالي بحَدْ لا تِبالي
خَلّ أهْل الحَسَدْ والتِمَنّان
وانْ تِنَشَّدْت عَا ذِي جرا لي
مِنْ فِراقَـكْ وكِيْف القَضِيّهْ
بامْلِيَ الكَاس صَافي زُلالي
وَالمَحبّهْ لَها شَان وِلْسَان