دارت عليك الدواير
ياذي معلّي قرونك
واصبحت ما اليوم حاير
وبغيتهم يرحمونك
نسيت ذي قد فعلته
في الناس كم من مصايب
كم من متاعب تلفقّي
واليوم خابت ظنونك
سنين مرّت طويله
قد ذقت فيها العجايب
شبيت من قبل خـليّ
قد حطمتنى جنونك
ذي غلطوك الطريق
في الشر يبغوك دايم
حطوك في وسط ضـيق
واليوم ما يعرفونك
على الطريق الـصحيح
أبغاك تعدل حمولك
والحمل لو قد عدلته
الكل بايسندونك
للقاع ما باتصل
مادمت بتعود صادق
ومكانتك في زحل
وين الذي يوصلونك
عهدي معك بايظل
بالصدق والشرع وافي
ورغم ذي قد حصل
حاشا عليّ اخونك