أنا راعيت الود مابغى إلا رضاكم
ولا باليت وشبيت وسط عقه وعـيره
لكم صافيت لكن إصطفاني عداكم
عَلَيْ صديت ترشن في الحشا نار كيره
وكم ناديت يشهد لي الدجا في نداكم
ولا لبيت هل من حبكم ذا مصيره
ألا ياليت قلبي ما بلى في هواكم
ولا قاسيت وحدي في الأمور الخطـيره
كفى مالقيت يكفيني العنا في جفاكم
تراني نويت من جور الهوى قول خـيره
ولو نا جيت الصخر ما قساني قساكم
عبث لا بقيت وعدمت كل من أستجيره