خَطَّيتني من طريق مابش لها آخر
واشعلت فيني حريق ما اسْتَرت اطفِّيهاَ
ما قُلتَ لي قُلـت لك ناهي تمام حَاضُر
والله لو قُلتْ هَات الرُّوح لادِّيْهـا
عشرين سنه هيمنه وانا عليك صابر
واليوم يا غَارتاهْ والحال انا فيها
لانوم فيني ولا انا بالذي ساهر
مَبْلي بالأيام حَانِب كيف اخَطِّيها
لا سامحك حالتي تصعب على الكافر
يكفي عذابي لنفسي بس يكفيها
ايش ذي معي من هواك ما هو الذي سابر
غير التعب والهلاك واحزان سَاليْها
يَـا هِلِّــِلي والمُنى وَامُوت لي باكر
لاقد حياتي عـنـا لا اشتيك ولا اشتيها