خَرَجْ فَصْل َطَاب الأنس في دار أبـو عَلْـويْ
ويَا لَيْلة الله ارحَمُونا ضِيْف يا أهْل
الكَرَمْ والجود
مِسِيْكِين يَامسْكيْن يَامَنْ هُوْ في الهَوَى مَليْ
تِبَات العَرَبْ تُرقد وهو سهران مايعرف
الأرقـود
وياويل من هو منتشب ياعَوَض مثلي
وياقطب قلبه ساعة الـشدة إذا عود صك مع
عود
لمن باشتكي العصر واحـد صَفَط عقـلي
وغرّم بقلبي حين ما شفته بدا بالعيون
السُّود
وتَمّميت حيتي أرِتِقـل ما خَطَت رجـلي
معاين جَبينُه والشَعَر والقّـد والخُـشم لي
مجرود
وكل ما خَطَيته شِبر باسير باوَلّي
تَعَكّت رجيلي تحسَب إنـا بايمني وايسري مَقُيـود
وروَّحت واقِف صـيح وابكي في مَحِّلي
يلمَّا قضى الله بالفَرجَ دَبَّرت بُه والعظام
اتنـود
ولاهي بخيره يوم دبرت من خـلّي
وقلبي معه لي ما مثيلُه في الغَوَاني خُلق
مَولُود
وبيني وبينه ود والود ما يتلي
مَحَبِّه قديمة بيننا سَرَّحْت لُه شَرْع فاطن جُود
على باب مَحبوبي ورا ماركب قُفلي
وان تَمَّت الاّ هكذا باكُسُره قُدَّامي الاّ عُود
على البسط من َشْرَقت الى المغرب امظَلّي
أنا أيَّا صحابي نشرب الشّاهي ونسمَع
حنـين العُود
علينا يهب النـود بّيحـري وشي قـبلي
ويـنفَح علينا عطر عودِي من ورا الباب
لي مقلـود