خالدٌ أنتَ يايمنْ
سِرْتَ لحناً مع الزمنْ
بالحضاراتِ بالهوى
أنْتَ ينبوعُ كلِّ فَنْ
هُوَ شِعْرٌ مُنَظَّمُ
وهْوَ للقلبُ مُلْهِمْ
موطني في رحابهِ
كلَّ حُبِّي مُجَسَّمُ
سوفَ أشدو بمجدهِ
وبتاريخ سَدِّهِ
فلْتكونُوا بُنَاتَهُ
أوفياءً بعهْدِهِ
تُرْبَتي كلَّها ذهبْ
وأنا صانِعُ العَجَبْ
أنَا لولاي لمْ تكنْ
جَنَّة البُنِّ والعِنَبْ
أنا أغدُو معَ الطيورْ
في يدي مصنعي يدورْ
حالُنَا حين نلتقي
نُشبهُ النحلَ والزهورْ
أنا للحرب والبنا
أنشرُ الأمن والمنى
لا أبالي بمرصعي
إنْ أنا صُنْتُ موطنَا
باجتهادي وهِمَّتي
سوفَ أبني لأمَّتي
في سنا العلم شامخاً
مِنْ رخاءٍ وعِزَّةِ
أنا يا مَوْطني شَذَا
جوِّكَ الساحر الجميلْ
أنا يا موطني صَدَا
لحِنكَ الخالدِ الأصيلْ
نحنُ والفنُّ للوطنْ
نَنْشُدُ العِزَّ لليمنْ
بالبنا يَشمَلُ الرخاء
كُلُّ مَنْ فيهِ قدْ سكنْ