قايِدْ سَفِينتنا
واصِلْ مسِيرتنا
في بَحْر دِيْرتنا
خَلّيك عالـسُّكّان
رَبّان ذُوْ خِبْرهْ
مَوْهُوب بِالفِطْرهْ
عِنْدُهْ كَذا قُدْرَهْ
يِصارع الطّوفان
في أصْعَبِ الأوقـاتْ
إجْتَـاز جَمْ مَرّاتْ
عَقْبات ومْمَرّاتْ
وَلوَحْدَتُـهْ قَـدْ صان
يِقاوِم الإعْصارْ
والبَحْر لاقَدْ ثارْ
دايِمْ وباسْتَمْرارْ
في مَوْقِعِهْ سَهْران
للهْ وِلُهْ نحتاجْ
لا هَاجَتِ الأمواجْ
عَلَى السَّفيِنةْ فـواجْ
في خِدْمَتُهْ واعوان
والعَهْد يِتْجَدّدْ
للرَّمز بُوْ أحْمَدْ
والكُلّ قَدْ أيّدْ
كُلْ ما جَرَى أو كـان
حيوا معي الربان
ومَن تحدى الموج
في بحر ذي الأوطان
حيوا معي الربان