حَيّا لّيالي جَمِيلِهْ
مَرّت بسَفّح الجَبَلْ
مِثْنَاة بَحْرِ الطويلِهْ
ما بين أرباب الجَمِيلْ
أهْل الـشّرُوع الأصِيلِهْ
وَأهْل الوَفَا والجُود مِنْ سَابِقْ دْوِيلْ
عَدَدْ طُشُوش المخيلِهْ
سَلامَ لأرْضِ الدُّوَلْ
وَعْلَى الحُـصُون الدَّوِيِلهْ
والقَرْن وِحْيُوطِ السِّحِيلْ
والحُوْطَة المسْتَطِيِلهْ
فيها عَلِي حَبْـشِي وِكَمْ فَـرْع أصِيلْ
لِكْبُود دايِمْ عَلِيلِهْ
والقَلْب بُهْ جَمْ عِلَلْ
لصْواب قُدْها دَويلِهْ
وايشْ يِشْفِيَ القَلْب العَلِيلْ
إلاّ إنْ تِرَحّمْ خَلِيلِهْ
وِقَال وَاجِبْ يِرْحَم الخِلّ الخَلِيلْ
وِاسْقَاه مِنْ سَلْسَبيلِهْ
رِيْقُهْ شَبِيه العَسَلْ
صافي مَثِيل المخيلهْ
يُوم الدَّوا في السَّلْسَبِيلْ
كَثِير والاّ قَلِيلِهْ
يِشْفي وِيِطْفِي كِيْر في جُوْفي شَعِيل
مَنْ قَـال يُـصْدُقْ بقِيلِهْ
يا عَذْب خَلِّ المهَلْ
ومَنْ يِحبّ الفَضِيلِهْ
يسرع وَلَوْ عَطْوَة قَلِيلْ
صاحِبْك مَا حَدْ بديله
يُومُه مُوَلّعْ فِيْك ما يُوْخُذْ بَـدِيلْ
وانْ جِيْت باخُذْك حِيلِهْ
مانا مِنْ اهْل الحِيَلْ
ماحَدْ يِغَالِطْ عَمِيلِهْ
إلا المِسَفّلْ والرَّذِيلْ
بَصْبُرْ شُرُوعي طَوِيلِهْ
وِبَا تِبَلّغْ فِيْك بالشّرْع الطّوِيلْ
قَرَّبْت كَمْ مِنْ وَسِيْلِهْ
ظَرّفْت لي في الوَسَلْ
يُوم المحَبّةْ ثَقِيلِهْ
والجَبْر عَا الخَاطِرْ ثقيلْ
خَلّيت بَقْعَهْ جَمِيلِهْ
وِلْعَاد يِبْقَى الاّ المرَوّةْ والجَمِيلْ