قال لي: يا مُنيتي
كيف تنشر قصِّتي
تِكشف أوراقي
الهوى في مهجتي
وانت حبَّك دُنيتي
في الحشاء باقي
أنت بالفعل غلطان
واتهامـك حبيبـك ضعف إيمان
ما نسيت اللحب والعشره مع نبع الحنان
باتقدرحالتي
لو تشاهد دمعتي
والذي لاقي
ما معي حرّيّتي
طُوق يلوي رقبتي
قَيد في ساقي
وألف حارس وسجّان
يشتهوني أسـيبك كيف ما كان
بس برغم الجور والقسوه بقي حبّك مُصان
أنت تعرف رغبتي
والذي في نيتي
داخل أعماقي
اللقاء ياسلوتي
بك يخفف لوعتي
يطفي أشواقي
ما قدِر أي إنسان
يشغل القلب غيرك طول لزمـان
ياحياة الرّوح لا تقلق ترى الحب في أمان