حنانَيْكَ إنّ الـصبَّ فيـك مولّعُ
وبالصَّدّ منكم صار قلبي مـصدَّعُ
ومِنْ فَرْطِ أشواقِ المتـيم انه
يبيتُ ولم يرقأ له قَطّ مَدْمَعُ
يسائلُ مولاه يمن بوصلكم
دواما وفي وقتِ الضحى حـين يركعُ
وإنّ مواعيدَ الصدود مريرةٌ
فما حال من امسى عـلى البـاب يقرع
واني لكم عبد صبور على الهوى
فـلا ميلَ عـنكم لا ولا القلبُ يَقْنَعُ
واكتم حالي عن ذوي الجهـل ريبة
لئلاّ يراني كلّ واش مشنِّعُ
فيا مالكي والله ما أصعبَ الهوى
فأسهامهُ ترمي الفؤادَ فتوجعَ
فرفقا بحالي .. لا أطيق تحمُّـلاً
وإني ضعيفُ الحال والأمرُ مفظعُ