حَنانَيْكِ رفقاً فلا تَقْتُلِي
صباباتِ عُمر الهوى الأولِ
فبُعْدكِ عنِّي وقد كان لي
مِنَ الوصل شيءٌ ولم تُجملي
تجاوزتِ في البُعد والمنتأَى
وما هكذا النأي أنْ تفعلي
فلو لاكِ ما كنتُ أدري الهَوى
واشقَى به العمر أو أرتلي
فدونكِ قلبي فمالي بهِ
وإنِّي على العهد لم أغتل
فبعـدكِ عنِّي وقد كان لي
مِنَ الوصل شيءٌ ولم تُجملي