أيها الجيشُ اليمانيُّ الهُمامُ
عشت يا جيش الفداء والنضالِ
ويعيشُ الأمنُ أمْناً لا ينامُ
له طرفٌ في دياجير الليالِ
عاشت الجُنْدُ الميامينُ العِظامُ
قوةُ الشعب صناديدُ الرجالِ
من لها تُعزَى المهماتُ الجسامُ
في ميادين البناءِ والقتالِ
أَشُدٌ في الحرب يخشاها الحمامُ
حين تمضى في شموخ كالجبالِ
فإذا سادَ الأمانُ والسلامُ
تنشد الإبداعَ في كلَّ مجالِ
دونَ كَلًّ أوْ وَهَنْ
وعلى مرِّ الزمنْ
فاهتفى أرضَ اليمنْ
عاشَ حراسُ الوطنْ
ورجال التضحياتِ والبطولهْ
في ميادين الفداءِ والرجولهْ
يا رجاَلُ الجيش والأمن البواسلْ
يا حماة الأمن في أرض الحضاراتْ
ياصواريخاً تدوي كالزلازلْ
في ثوانِ تَرْدَعُ أيَّ اعتداءاتْ
حبذا أيدٍ كأيدكمْ تقاتلْ
ولها في الحرب فنٌ ومهاراتْ
تبطشُ بطشَ الأسودِ بمَنْ يحاولْ
في الصفوفِ ان يبَثَّ الانقساماتْ
أو يمسُّ وحدةَ الشعب المناضلْ
في خداع تحتَ تضليل الشعاراتْ
إنَّنا في الجيش والأمن نناضلْ
قد وهبنا شعبنا كلَّ الولاءاتْ
دونَ كَلَّ أوْ وهَنْ
وعلى مرّ الزمنْ
فاهتفى أرضَ اليمنْ
عاش حراسُ الوطنْ
ورجالُ التضحياتِ والبطولهْ
في ميادين الفداءِ والرجولهْ