حُلْوة أنتِ كالأملْ
عذبةٌ أنتِ كالقبلْ
فتنةٌ أنتِ كالشبا
ب وَقَدْ رَفّ واكتملْ
حُلْوٌة أنتِ في الـرضى
حُلْوةٌ أنتِ في الغَضَبْ
في معانيكِ ناظري
قطّ ما زاغَ أو كَذَبْ
كلّ ما يَبْعَثُ الهوى
كلّ ما يبعثُ الـشجونْ
فِيكِ يا وَقْدةَ الجَوى
في مَحَيّاكِ والجُفُونْ
أيُّ سحْر تُشيعُهُ
في مَحَيّاكِ مُقْلتانْ
أيُّ عطر تُذيعُهُ
فَوْقَ خَدَّيكِ وَرْدتانْ
أيُّ ليل يُمُوجُ في
ظُلْمةِ الشَعْر فاحِمَهْ
ورياض بَدَتْ على
ربوةِ الصَّدرِ ناعِمَهْ
إنّ حُسْناً رأيتُهُ
فِيكِ لا يُشْبعُ النَّظَرْ
يَمْلأَ القَلْبَ نَشْوَةً
إنْ تَـوارى وإنْ ظَهَرْ