حسبه رب البريه
ذاقني كساس المنيّه
جلّ من أنـشاه وكساه
جمالاً يوسفيا
كان قـد أشجى خلياً
كان قد أصبى شجيا
صاد قلبي بلحاظ
واصبح الجاني عليا
ورماني بسهام
حرّك الوجـدان فريّا
لم أكن أقْرِفُ ذنباً
لم أجِيْ شيئاً فريّا
فلماذا يـاحبيي
لم تكن عني رضـيا
كم تجرعتُ مراراً
كم ألاقـي من أسـيّه
فلمن أشكو بظلمي
أيـن مـن يحنـو عليّا
فـإلى الرحمن أشكو
يوم نلقاه سويا