حسْبَ الطّلبْ لا، ما انتْ حسب الطّلَبْ
و لا انْت صَيفَاني كما قيلْ
ما أنتْ من غِزلان وادي العُقَـبْ
و لا مِنْ الفردوسْ مُودِيْلْ
كنتْ احضنكْ في القلـبْ قُمري طَـربْ
كُنتْ ازرعكْ في الـروحْ قنديلْ
وما حِسِبتَ انَّ الخبيَّهْ خُلَـبْ
وانِّي مُعَلّقْ وسْط زنبيلْ
وفوقْ ذا كلهْ تطيلْ العتبْ
والحبْ مُشْ مَسرحْ ومثيلْ
لا مِنْ ربيعْ اوَّلْ ولا مِنْ رجبْ
طبعكْ، وما نا حَقْ إبريلْ
ما بشْ قِـدَاكْ حُجَّهْ ولا انتْ الـسببْ
أنا السَّببْ جُمْلَهْ وتفصِيلْ