حَسبِىَ اللهُ لا سِوَى
مُوجِدُ الكونِ مِنْ عَدمْ
فالقُ الحَبِّ والنّوَى
خالقُ النُّورِ والظّلَمْ
ممْسِكُ الطيرِ في الهوا
كافِلُ الرِّزقِ للأُمَمْ
مَالِكُ المُلْكِ كيفَ مَا
شاءَ في خلقِهِ حَكَمْ
وبما يرتضيه مِنْ
كلِّ أمرٍ جرَى القلمْ
مُستَجيبٌ لَمِنْ دَعا
وعليمٌ بِمَنْ ظلمْ
لطيفٌ بخلقِهِ
وشديدٌ إذا انْتَقمْ
هُوَ ربِّيَ ذو الجَلا
لِ و ذو الفضلِ والكرمْ
وإذا مَا أهَمَّنِي
فادِحُ الخَطْبِ وادْلَهمْ
فَرَّجَ الهَمَّ عاجِلاً
وكفَى كُلَّ ما أَهمْ
يا إلهِي ومَن بِهِ
يُكْشَفُ الغَمُّ إنْ أَلْمَ
جُدْ بِعَفوٍ لِمُذنبٍ
بكَ قدْ لاذَ واعتَصمْ
وصَلاةُ الإلَهِ مَا
وَمَضَ البرُ في الظَّلَمْ
تَبلُغُ المصطفَى كذا
آلَهُ أشرَفَ الأَمَمْ