حد شاف محبوبي يا ناس حد شافه
ما له أثر هذه الأيام في الحافه
شونا من الصبح دوّر له
لعاد خليت له حِلّه
يا ويل قلبي وراهي زادت أخوافه
قلبي تعود على
طبعه واشوراه
وان صابنا شي بَلا
طبّيت عا داره
ما حد معي في الهوى غيره
راضي بشره مع خيره
لا عاف حبي ولا قلبي بدا عافه
هل يا طير الخلا
في يوم لاقيته
شفته مروِّح إلى
الوديان من بيته
يمكن تلاقيه في المرعى
بين الشجر والربى يسعى
خافه تخفّى عَلَيّ في الخلا خافه
ما راق فكري ولا
عيني سوا نامت
القلب فيه ابتلى
والروح قد هامت
هذا حبيبي ولا سيبه
ما عذر يا ناس آتي به
لو هو عمد فوق رأس الحيد بالافه