خرج ذا فصل في أهل السبائب ما وشينا
يحيكون المكائد والحيل دائم علينا
وخلّي لا سمع كِذْبِه تغيّر عنده الحال
وحبي واضح الرؤية ولا ينكره لك حد
ولو هو في السما بين الكواكب لك تفرد
ولو هو فوق سطح الارض زعزعها بزلزال
وشفني مثل ما الطائر على الاغصان ردّد
تلاحينه وهزه لا بدا عنقود نوّد
وفي حضن الشرف يمسي قرير العين والبال
رقيق العاطفة شفني وحِبْ كل زين أغيد
ولكن حبّك أستولى عـلى قلبـى وأزيد
وحبي فيك يتجدد وشرعي كلما طال
وصوته لا سمعته زال عني الشوش والهم
وأسعد يوم لا شفته ضحك والا تبسّم
وتبدي دارنا عيديد في الفردوس تختال
سَقَى أم الهَجَرْ منبتك يالغصن المورّد
منازل تنبت الجوهر وطيب العـود والنـد
وفيها قاصرات الطرف من مثلك وامثال