حَبيبْ وِين المَودَّة
وَأوقاتْ حُلْوه سَعيدِه
كلّين مِنا تَفرّق راح لُه في وَاد
مَعادْ حَدْ في رفيقِه
ونِهاية الوصلْ هُجْــران
مُضناكْ قابضْ بَعهْـده
وعَهودْ ودِّه اكِيدِه
مَاطَاعْ يِقنَعْ وحُبَّك عَالمدىَ يِزْداد
وَلاَ تعَرَّفْ طَريقه
دلّوه مِنْ سَارْ حَيْران
اْللِيل احيا بُسهْده
يَشْهْد بأنِّي سَهِيدِه
والناس تِغْمُضْ وَليلي يارشا أسْهاد
وَحْمَلْتْ مالا اَطيقِه
وفُوْقْ مايحْمِل أنْسان
اهْواهْ في الناسْ وَحْـده
وُهُو لقْلبي وَحِيدِه
وِلْسِانْ نُطْقى لذِكْره دائما مُعْتَاد
لَوْ ذاقْ حَدْ مَا أذِيقه
مَاالتامْ في النَاسْ حَبّان
كَفَاكْ قَـسَوةْ وشِدَّه
خِفِّف قيودى الشديده
ماكَانْ ظَنِّي لِعذّالِ الهَوى تِنْقاد
مَاجَارْ حَدْ عَاصِديقه
ولآفعلْ مثْل مَاكَان