حَبيبي قَدْ اذَقْتَ القَلْبَ
تَعْذِيبا وَهُجَرانا
أمَانَا سَـّيدى قَـدْ كَان
ذَا ظُلمً اوَ عُدْوانَا
أبيتُ اللّيْل منْ وَجْدي
سميرَ الـنَّجْم سَهْرانَا
عَليلَ الجسْم مُلْتاعا
شَريْدَ الفِكْر حَيْرانَا
لَقِيْنَا مِنْ صُنُوف الهَمِّ
والأشَــجانِ ألْوانَا
فَهَلْ يادَهْرُ من بَعْـد الأسَى
وَآلَهمِّ بُشْرانَا
رَعَى اللهُ ليـيلاتٍ
قَضَيْناهَا وأزمَانَا
فَكَمْ بتُّ بكَاسَاتِ
الهَوَى والحُبّ نَشْوانا
بَعُدْتمُ وتَرَكْتمُ في
لَظَى الاشْواقِ وَلْهانا
وألُهبَتمْ بَصدْر المدُنِف
المتَبُول نِيرَانا
فَذكْراكُمْ عَلَى قَلْبي
فَهَلْ فِي القَلْـب ذِكْرانا
وَهَلْ انتُمْ كَما كُنَّا
وَهَل تَرَعُوْنَ مَا كانا
أعِيْدُوا صَفْوَ أيَّام
بهَا قَدْ طَابَ لُقياْنَا