حبيبْ يا مُنتهَى الآمالْ
حَقّقْ لمضناكَ آمالهْ
حبيبْ مالك وللعذالْ
مَنْ حَبَّ ما خافَ عُذَّالهْ
لوغيَّرُوكْ كيفْ يكـونْ الحالْ
أعوذ باللهْ والحالهْ
شاعيشْ في بحرْ مِنْ أهوالْ
وغربتي شرّ أهوالهْ
حبيبْ أنتَ العُمُرْ كلّهْ
وآانَا وهبتكْ جَبَا عُمري
وما اعجبكْ ياحبيبْ شِلّهْ
يَهناكْ في السرِّ والجهر
أجزت لك ما تريد فعلهْ
واسلمت لك ناصيةْ أمري
شاحْلِفْ بجيدك وبالخلخالْ
إنَّكْ لذا القلبْ خِلخالهْ
يا عاذلي في الهوي رُحْلَكْ
العذل ما يمنع العاشقْ
فكم عذول قد غَوى مِثلكْ
واصبحْ ببحر الهَوى غارقْ
وكم عذولْ قد قنعْ قبْلَكْ
وعاد يدعي إلى الخالقْ
الله لا بارك العذال
ولا هدى للعذول باله
حبيبْ بكْ طابتِ الأحوالْ
وأسعد الدهر واحْوالهْ
بك السرور أنت لا بالمالْ
كمْ مِن غني ما أسعده مالهْ
وقد كذب يا حبيب مَنْ قالْ
عَيَشْتَري الحبَّ باموالهْ!!
وفي الحياة ألف شاهدْ حالْ
إنَّ الغِنَى يفسد الحالهْ