دُرُكْ يا هاجري بالوصل
وارحم قلبي التعبــان
وقل يا منيتي يكفي
وكل ما قد تقدم كان
وِشُفْ طبع الوشاة الـزور
والتضليل والبهتان
ويكفي شُفْ فؤادي ما
يطيق البعد والهجران
ومن كثر السهر خلّـك
يعاني حرقة الاعيان
ولو شي للهوى قاضي
شكيت امري وما بي كان
صدودك عذبت قلبي
وذاقته العذاب الوان
صحيح الجسم لكنّ
المرض كامن في العـضمان
نَفَدْ صبري صبرته
فوق مقـدر عارِضَا الخـلان
وِشُفْ لاهل الهوى عـادات
جم بالصفح والغفران
ومن أجل العواذل با
نحيط السر بالكتمان
وخذ عهد المـودة بيننا
من خـان له لا كـان