حبيبي شاتسير

كُتبت هذه القصيدة في الأستاذ الفنان المرحوم علي أحمد الخضر من قبل الشاعر علي ابن علي صبرة، وذلك عندما فاجئ الخضر الآنسي وصبرة، وكانوا الثلاثة اكثر من اخوة ودائمًا ما يجلسون مع بعض، وكان يطلق عليهم “الثلاثة العلاعلة”. والمفاجأة كانت أن الخضر قال لهم وهم في جلسة مقيل، انه مسافر خارج الوطن لمدة طويلة بعد يومين بحكم عمله في الخارجية، وحينها تفاجأ العليين بهذا الخبر الحزين بالنسبة لهم، وافترقوا ذلك اليوم وكان الشاعر علي صبرة لم يفتك من التفكير في سفر اخوه وصديقه علي الخضر ، فأمضى ليلته وهو ينضم القصيدة هذه، وحين أنتهى منها تواصل مع الفنان علي الانسي وقرأها له، كذلك والانسي لم ينام ليلته إلا وقد قام بتلحينها وحين جاء اليوم الثاني قبل سفر الخضر بيوم وعندما اجتمعوا الثلاثة العلاعلة قام الانسي بغناء هذه القصيدة وحين سمعها الخضر، قال: قدو هذا عملك هي وانا يهودي من سافر غدوة .. وقام بتأجيل سفره لبعض الأيام.

المصدر: شفيق الغرباني