ويا داير الكاس
خمر كاسك لي تغيّب بِلَحْواس
دُر بها يازين لحدَاق
بسَقْيه رحَمنا
واشْفِنَا ياخِلِّ من قبل ما افنى
يُومَنا لي قلب خَفّاق
ومُدْ لَي بِكَفّك
ياتَرِيف الكَفِّ ماعَزّ لُطفَك
يـارَضِي ياحُلُو لَرَياق
أنا بَك مُوَلّع
ما ترَانا سير والعين تِدمَع
دَمْعَهَا في الخدِّ دَفّاق
وقلبي تسَمْسَر
في الهوى والعقل مِنّي تحيَّر
والحشا بُه نار لَشواق
ولا حَد رثـيلي
وان شَكيِته كيف باشكي خلـيلي
وان صَبَرت القلـب ماطـاق
وياضيق حالي
غِلْقِت ارهوني وقل احتيالي
عاد حَد يرحم لمن ضاق
تِقَضّى شبابي
والنبّي لا حد وقلّ احتيالي
في الهوى من سُود لَحداق
فضيله عَليِّه
عاد حد حَكّام لاهل الهَوِّيِه
يِفْصِل الدَّعوَى لمن ساق
بهيِّ المَفَـارق
بارع القامَه يطل غصن سانق
نذّق اللّـشعور نذّاق
ولي بي عرفته
يومنا بالعين من قصر شفته
سَوَّقِ الترفيد سُوَّاق
تحتّم بقتلي
وان خَطَر بالـسفح غَرَّم بعقـلي
وافتتن قلبي ولا لاق
وصلوا عـلى احمد
شافع الأمه حبيبي محمّد
ما بَرَق في طُهُبْ برَّاق