يروي قصة الاغنية الشاعر عبد الله الكبسي، انه كان بيت الفنان أحمد السيندار ملتصق ببيته كما هو الحال وكما هو معروف ببيوت صنعاء القديمة، وكانت تربط الاثنين علاقة وصداقة حميمة حيث عبر عنها ووصفها الشاعر الكبسي بقوله كانت صداقتنا الروح بالروح، وفي يوم من الأيام رجع الشاعر الكبسي الى بيته وكان في استقباله زوجته أم فؤاد والتي أخبرته أن زوجة صديقه الفنان أحمد السنيدار قد حصل خلاف بينها وبين زوجها و شجار تسبب الى حنق الزوجة الى بيت أهلها .. فقرر الشاعر الكبسي أن يكتب قصيدة على لسان الفنان أحمد السنيدار حتى تلطف الجو وتصلح بينهما فكتب قصيدته الجميلة «حبوب حبوب لا تغضب» التي كان لها الدور الكبير والتأثير الايجابي بحل الخلاف والذي أستطاع فيها الشاعر من الاصلاح بين الزوجين بعد أن غناها الفنان السيندار وسمعتها زوجته فرجعت الى بيتها مباشرة بعد سماعها للأغنية.