حاله انقلب
بعد ما أحب
صار ساخطاً
دائم الغضب
همُّهُ غدا
داخل المسب
صبحه أسى
ليله كرب
كان ضاحكاً
دائم الصخب
في حديثه
نغمة الطرب
وجهه بدا
بادِيَ التعب
في عيونِهِ
جذوة اللهب
هَلْ نلومه
هل نرد عتب
جاز لومه
لومه وجب
قِيْلَ إنَّهُ
يجهل السبب
كيف يا ترى
ها هنا العجب