جلّ من نفس الصباح وبسط ظلّه المديد
والهم القمري النياح يشجيّ النازح البعيد
سفّ كاس الطلا وصاح وتخطّر على الجريد
أح لو كان لي جناح كنت مثله وعاد ازيد
وا مغرّد لك الفلاح استمع قصة العميد
ربة القرط والوشاح واللمى الحالي البديد
تأخذ الصيد بالصفاح وبألحاظها تصيد
قتلتني بلا سلاح وادّعتني لها شهيد
ما أقول في الغرام آح ينقص العمر أو يزيد
قد علمنا بما يباح في المخبّه وما يفيد
جدها مثلما المزاح وعدها مثلما الوعيد
ومساها كما الصباح غير ضر المسا شديد
هكذا سنّة الملاح تفعل الغيد ما تريد
عاش في الناس واحتراح من يعيش منهم بعيد
وأنت يا حامل السلاح ما معك تحمل الحديد
احذر الاعين الصحاح ما على فعلها مزيد
وانت واطاوي البطاح وا مؤمّن على البريد
سر على الخير والفلاح وعلى الطائر السعيد
واذا فزت بالرواح وتمشّيت في زبيد
قل لمجدولة الوشاح قد تحملت من عميد
السلام والسلام صفاح ربما انها تعيد
تأخذ الروح قاح بقاح لا طلع لي ولا أزيد
والصلاه مثل مسك فاح تبلغ الهاشمي المجيد
واله الغر ما يناح طائر السعد أو يعيد