جِرِّبي نَفْسِكْ بِـدُوني
كِيْف مِنْ دُوني تِكُوني
لَوْ فِيَ الفُرْقَةْ سَعَاده
لِكْ وَداعاً يا عيوني
غَرّقيني في شُطُوني
عَطَشي بِالـصَّدْ غُصُوني
واْعلمي إنِّـك عَزِيـزَهْ
وَسْط قلبي لَنْ تَهُوني
شِلّي نُومي مِنْ عُيوني
غَيّرِي نَغْمَةْ لَحوني
جِرِّبي حَظَـكْ يكون
الله فِي عُوْنِكْ وعُوني
مَهْما خَيّبتي ظُنُوني
مَهْما مَلِّيتي فنوفي
أنا مِتْرِقِّبْ وِصَالِكْ
كُلّما رَنْ تلفوني