تُمنَاة قلبي يا المُخَتَّم
نظرة خُدودَك والمباسم
ولك فدا حالي ومالي
عَبَدك وفي الخدمه تَحَكّم
خُذْنَا ظلامِه
ناظري باخَلّيه مَرْدَم
وفيك لا باقنع ولا توب
يـازين زاد الشوق لـك جم
بيت من فراقك مهَايم
جَزعت عَلي عِدِّة ليالي
وانا سمير الليل لظلم
ما اهنا منامه
طرفي ودمعي سال كالدَّم
لانّا على فُرقِتَك مغصوب
ريتك بما لاقيه تَعْلَم
الله بي داري وعالِم
إنَّا معَدَّب في نكالِ
صُبحي وطول الليل في هَم
غصَباً حَتآمِه
خايف على ذي القلب يغرّم
مايحْمِلِ التَّفريق مذهوب
بعُدك علي ياحالي الفم
ماهو بخيرة غير حاكم
حيّا بحُكمه ذي الجلال
ماتنفع الحسرات ياكَم
ولا النَّدامه
لو كان ينفع من تندم
لكان ما نا فيك متعـوب