تكبر علينا تكبر علينا
تكبر حبيبي لما أبتلينا
تناسى الليالي
وقاطع وصالي
وأيام فيها شربنا وأرتوينا
قد كان طبعه حلا
أيام كنا سدود
كنا حبايب ولا
حد مثلنا في الوجـود
قد كان يفرش طريقي
بالزهر والورود
والحب جنة على دربه تهنينا
رحت ليالي هوانا
والهناء والسرور
وغاب صوته من الـوادي
وصوت الطيور
وغرّوه أهل الحسد
وعلّموه الغرر
خلوه ينسى ونحن ما تناسينا
البعد أثّر على قلبي
وهدّ الضلوع
والشوق خلا عيوني
تمتلي بالدموع
أبكـي أنا كلمـا مريت
حول الربوع
وكل بُقْعة بها نحن تلاقينا
ذاك الزمن ياحبيبي
ياترى بايعاد
ولا انتهى الحب
صارت رماد
ان كنت راضى يدوم
الهجر ذا والبعاد
نحن الضحية لانا ما تخلينا