الشّوق لُهْ نِيْران تِلْهِبْ ما تِطَفيَّها الـورق
تعال يالمحبوب ما تِكْفِي رِسَالةْ بالبريد
إنْتِهْ بشَقْ يا كامِل الأوصاف والـدُّنيا بِشَق
والَما وَنا جَنْبَكْ ولابْغِيْـت العَسَلْ وانته بعيد
لَعْمار مَحْدُوده كفاية الهَمْ وكفايةْ القلق
خُذ ما تِرِيدهْ واعْط محبوبَكْ على ما هُوْ يريـد
وفِيْ قَوَانين المحبّةْ للمُحبْ واجِبْ وحق
مَنْ ما عَرَفْ قَدْر المحِبْ خسران ما هُوْ مستفيد
وفي سَمَانا لا سُحُبْ طِلْعِـتْ ولا بارِقْ برق
يبْسِتْ شِجَار الوُدّ وَعْساها تُخِضَّرْ من جديـد