رماني حيث لا رحمه
وألقاني من القمه
وقفّا ما سَألْ
وما في الجسم من همه
ولا في الروح من نسمه
ونبض القلب قَلْ
وضاقت كل أنفاسي
وحس الصدر
من ضيق النَّفَسْ مسدود
ترى ما كان في علمه
عذابي فيه ماهمه
تجاهلني هَمَلْ
وما رجواي من حلمه
سوى عيضتى في اسمه
ويدركني عَجَلْ
تناسى الود أو ناسي
وياويلي إذا لم يستعد ويعود
ترد الروح لي كلمه
من المحبوب أو بسمه
وتحييني القُبَلْ
متى با يجود بالنعمه
متى اسمع له نغمه
وهو عني انشغل
تمادى هَدّ في باسي
وعُمْر الصَبّ في دنيا الفنا محدود
غَدَرْ بالعهد والذمه
نسى رقتي والخدمه
وأيام العَسَلْ
وأحلام الصِّبا جمه
لها في خاطري رسمه
جميلة كالأمَلْ
من الياقوت والماسي
شذاها طيّب الذكرى حميد الجود