تحَرَّشني من الطاقه بعينه
وزَيَّدْ في التحراش قـصد عـاني
ربشني أين أسير يانـاس مِنِّه؟
فما بش حل غير الصبر ثاني
بدا كالبدر بل أجمل
تحرشني ربش عقلي
فما عاد زد دريت ما أفعل
أذوب أحسن وأفضل لي
جميل كله جمال ساحر وفتنه
أحاول أوصفه يعجز لـساني
تحرشني بنظره بعد نظره
أصابت مهجتي سبعين إصابه
فصارت مهجتي في حكم أسره
وقيــده إنما يحسب حسابه
ورود نيسان في خده
وأحلى الشهد في ثغره
وغصن البان في قده
وجنات النعيم صدره
أقـول كالبـدر وأين البـدر منه
وما بدر الـسماء من بدر غاني
حبيب الـروح قل لي أيـن قلبي
أمانه لا قدوه عندك مخبّا
تخبّيه لأي حينه أيش ذنبي
كفايه لا هِنَيِّه قد تربّى
وقلبك قد رضي يا زين
على قلبي ورحَّب به
ولا قد سَدّوا القلبين
جمعناهم على الصحبه
ونار الـشوق تقع يـاحلو جنّه
إلى الآن انتهـى ماكنت اعاني
ويكفي للحليم –مثلـك- إشاره
وكلّه بالرضا ياأطيب الناس
فهات قلبك فقلبـي في انتظـاره
ويا أهلا وفوق العـين والراس
وتعزف حبنا الأوتار
وتتغنى به الألحان
بأنغام تسجع الأطيار
عليها في غصون البان
ويسلم روح حَبُّوبي وعينه
حياتي أنت يا أغلى الأماني