مايُهُم حتى اختلفْ رَأيى ورأيَكُ لا تخافْ
اختلافي واختلافَكْ مانسميه اختلافْ
اعتبرْ ماقُلْت لَكْ وجْهَةْ نَظَرْ ٠٠ لا تِخَلّي لَهْ بقَلْبَكْ شِيْ أَثَرْ
مُنْتَظِرْ الردّ مِنّك حتّى جا قاسي وجافْ
إختلافُ الرأي قالوا مافَسَدْ للودّ شِىْ
وانتْ تِزْعَلْ من نَصِيحةْ قالها مُخِلص وَفي
أَنا أَنُوي الخير ما أنوي الضَّررْ
وأنْت عَارِفْ بالنّوايا ياقَمَرْ
تِعْتِرفْ لي بالوَفَا دايِمْ وتنسى الاعترافْ
شِىْ طَبيعي إنّ نِحْنا نِتَّفقْ أو نِخْتَلِفْ
الذي ماهو طبَيعي عِنْد رَأيَكْ يوم ما تِقِفْ
وكَأَنّ الرَّأي مِنّكْ كالقَدَرْ
الذي ماشِىْ لِحَدْ مِنّهْ مَفَرْ
بدِّلْ اسْلُوبَكْ لأنّه ماهُوُ أسْلوبُ اللّطافْ
مايعَاتِبْ غِيْر مَنْ حَبّكْ ومَنْ هُوْ بكْ عِلِقْ
وانْت عِنْدَكْ زيّ بَعْضُهْ نِلْتَقِي أو نِفْتَرقْ
كم قِبلْتَ النّصح منّك والعِبَرْ
كَمْ وكَمْ كُنْت البَصِيرةْ والبَصَرْ
لانّ أصْلَكْ أصْل طَيّبْ ما انْت من صِنْف العِيَاف