بيدك مصيري، بس كيف تركتني؟
ولمن أمانه يارشا، فلّتني
ولكف عفريت الهوى سلّمتني
كيف الخبر؟ قل لي: لمه ضيّعتني
اليوم شهرين، وانت ما كلّمتني
بيني وبينك أنت قد جننتني
ونسيت كلمه قلتها: بتحبّني
كلمة شرف – ياعيبتك – ونسيتني
أنت الذي في الحب قد ألهمتني
ومن العجيب، أنت الـذي أهملتني
ماذا عليك من بأس لو أمهلتني
حتى أفكّر إنّما ألهيتني
لكنّ هذه تجربه علّمْتَنِي
فيها بأنّك– ياحبيب– أتعبتني
شكراً على هذا التعب، نبهّتني
أنك رَكَنْ ، بـالوهم قد أركنتني
اعطف عـلى دنيا العواطـف وانثني
مثلي إلى الحب الذي عوّدتني
الحب مشروع، إنّما ما يبتنيْ
إلاّ بقوة حـب مخلــص معتني
ماحد (بلو) أو(ليت) أو (يـاليتني)
يبني ولا يقطف زهور أو يجتني
بيدك مصيري بس كيف تركتني
هيّا نعود ثاني إلى الحب الهني