يا مسكْ يا عَنْبَرْ
ياعقد ياجوهر
لُوْلِهْ ومرجانه
يافلّ يانرجسْ
ياعَرْف كاذي نسْ
ياغصن من بانه
في الحبّ ماشانك
كلَّه على شانك
قلبي وأشجانه
فداك داويني
دواك يشفيني
والله لُهْ شانه
حِلّ اللقا حِلّه
يازهرة الفُلِّهْ
ياساجي أعيانه
من فضلك اسقيني
ظمآن ياعيني
من خمرة الحانه
قُرْبَكْ يَجلّي الهم
من فارقَكْ يندم
يعضّ صُبْعانه
لنته تُبَا تفهم
جِيْ لا الحسيني ثَمْ
وشوف بستانه
رَوْضَهْ وأغصانه
عِنْبهْ ورمّانه
تينه وبيدانه
هيّا معي هيا
واسلم ودم واحيا
ياورد نيسانه
خضرا فيافيها
كأننا فيها
كسرى وإيوانه
إسري معي بالدسْ
بسّ التجافي بسْ
آن اللقـا آنه
خلّ الذي يحسد
يضيق يتقدقد
يردّ دومانه
لك عُنْق بَلّوري
وجَعْد لا هوري
وعين فتانه
وشوق عندي جمْ
وقلب يتألّمْ
وجفن هتّانه
ارحم فداك ارحم
شُفْ ربّنا يعلم
بالقلب سبحانه
سقى الحسيني جُود
من السحاب السود
هاطلْ من أمزانه
ثم الصلاة دايم
للمسلم الهايم
في حبّ ديّانه
على المصطفى الأزهر
المصلح الأكبر
تعمّ وديانه
المنقذ الفاتح
الهادي الصالح
وآله وجيرانه
محمد الأشهر
مَنْ زال عنا الشر
ودكّ أركانه
أحمد غِنَى المعتاز
فَمَنْ أحبه فاز
وقام برهانه
أكرمْ براعينا
للمجد داعينا
مقيم سلطانه