دِحَقْ دَحقتك شوف الوقت له مطلع وله منزل
وشُفْ كلْ من ركبها عَفْش مالُهْ عذر من مزقل
ولي هم عالغلط دلّوك ما نفعوك
تظنّ أنّ الفرَسْ لي راكبه بالأمس با يوصل
حسابُهْ ضاع لي ما يحسب المخرج مع المدخل
سليمة جات ما هانوك بل عزّوك
وشُفْ باب المكيدة لم يزل مفتوح ما قفّل
حسابي قيم ما بيني وبينك والزمن أطول
وكُلْ منسي في حسابك عندنا مدروك
أنا ظنيت أنّك شهم والمخبر كما السنبل
خسارة فيك لا ذمّة ولا معروف ومغفّل
لأنك في المقد عالبهدلة ربّوك