يِشْتاق لِكْ كُلّ عاشق
مِن حين لاخر وانا دُوب المدى مشتاق
ما انْسَى المكلا إلى شق
ذا يومنا في المكلا سَيّد العشاق
بُعْد المكـلا شاق
ما طِيْق في بُعْدها عالشّوق
يا النوخذه بامعاكم
لو هو على سنبوق مشعوق
حَيّا زَمَنْ فِيْك رايق
عَدّى وياريت ماعَـدّى الـزَّمَنْ لي راق
عالبُعْد قلبي يعانق
أصحاب في بَرْع السِّدة طُوال أعنــاق
قول في هواهم قاق
عالراس باحُطّهم من فُوق
يا النوخده بامعاكم
لو هو على سنبوق مشعوق
حَيّاك رَاعِدْ وبارق
يا سِيْف فُوّة ولاهلك زادَتِ الأشواق
لَوْ بالخِيَرْ ما نفارق
في الدِّيس والشرج والحارة صحاب وِرْفاق
صِيْتُهم مَلا الآفاق مِن حُبّهم قَطّ ما بافوق
ياالنوخذه بامعاكم
لوهو على سنبوق مشعوق
يا عَاذِلي لا تِعَالق
لا لُوْم يِنْفَع معي يِكْفِـي عِتَـاب وِعْلاق
حُبّ الوَطَن دُوب عَالق
عَلّقْت قلبي في الخِيْصَة على مِعْلاق
في بُعْدها ما لاق
قلبي وعا شُوفها محروق
يا النوخذه بامعاك
لو هو على سنبوق مشعوق