هل تواجدت وجدي
بعدما أبديت لي خـصامك
أو تذكرت ودّي
عند شكك وأوهامك
أم تناسيت شهدي
لي اشْتَفَتْ منه أسقامك
هل تتبعت عهدي
أو تجاهلت إبهامـك
فيك لازال سهدي
وأنت مرتاح بمنامك
كم تحملت وحدي
حين نشرت أعلامك
قلت يا أيـام شهدي
قالت مالي وآلامك
هكذا الحُرّ يِغْدِي
يقطع الوصل وِسْلامك
ماسبب ذا التحدي
هل تغررت بكلامك
قال نا بسّ قصدي
في عذابك وإعدامك
با يجي يوم سعدي
وأنت تجزى بإجرامك