ياحمام الحُسيني ياعسلْ نُوب
يادوا للقلوب
بسّ قل لي اليوم طبعك ليه مقلوب
ليه مقلوب يا سكّر ومعصوب
عاد شي باتتوب
ياعسلْ في صياني مَرْح مسكوب
ليه يامسكي بمَا وَرْد مريوب
ليه بالهَجْر دوب
في الهوى بَنْزلْ معك في ألف أسلوب
أنت في الناس أهل العشق مرغوب
يامجلّي الكروب
يعرفوا حُسنك من الله موهوب
وانت ياقلب المولّعْ ليه متعوب
في المحبّة تذوب
عاد من فوق الحُسيني دار شِيلوب
ليه تبكي ليه غائي ليه منهوب
التجافي ذنوب
صاحبك جيد بين النوب يعسوب
بايقع من بُرُودِهْ يوم هَبْهُوب
ذي تحبّه حَبوب
فِتّ لك في الهوى قِرْمِشْ ومضروب
تغلب الأيام حتى حزن يعقوب
عاد حالي عَذوب
خاف باتلقاه مكحول مخضوب
قط ماشي في المحبة قَطّ معتوب
ليه تمسى تلوب
بايعين اللهْ على وعد عرقوب
كُود صبرك بايقعْ مثل أيوب
ذرَّ مافي الجيوب
ياعسلْ دَوْعَنِي أو دَبْس خرنوب
خاف باتلقى من اللـوزَ حلْبوب
والخَبَرْ بايثوب
عادة العاشق بلا سيف مسلوب
عندنا في الحسينى ألف رُعبوب
كالغصونِ الرُّطُوب
كلّ رعبوب مثل الظبي مطنوب
ثمُ َّذي قامِتِهْ كالرمح منصوب
ذي نهوده حُبوب
والحواجب شبيه النون مكتوب
ثُمْ دفا الليل لاجا الـبرد خَبخوب
ثُمْ عسلْ من عُلُـوب
صدر ميداني على خصر مقطوب