ذا فصل والبارح عشيّه
في برّع السدّة بدا لي
رمح البلا نكش عليّه
فقلـت خــاف الله فيّه
شفنا مصوّب
من رمح بوزيد الهلالي
قال انته في ميدان لِقتال
معاد تحتاج الشكيّه
كل من تعرَّض للقتالِ
يصبر لو جات المنيّه
وهكذا شان الهوّيه
كم شاب شيّب
يشرق وينغص بالزُّلالي
خذ تستحق ياالـشاجع الفـال
حيّا بحكم الله ليّه
أنا استحق كل ماجرا لي
بالصبر بافتح كلّ حيّه
ولي أمل صادق ونيّه
ذا لي تكَتَّب
يا الله بليله ذي الليالي
يا فُزت والاّ موت في الحال
وان فزت قولـوا لـك هنيّه
فُقتِه مشاكيل الرجال
جبت الجميله في السرّيه
ذلاّ وثن في ذي القضيّه
قالوا تجرّب
والاّ أنا ماشي ببالي
ماشي هنا يخطر عـلى البـال
ماغير ذكر العيطليّه
لي عامده في قصر عالي
بين المقاصير العليّه
ما مثلها حلـوه رضـيّه
من بعدها صب
دمعي من اعياني سبالي
دم عالوجن في الخدّ سـيّال