بَربَّك قُلْ لي لماذَا الجَفَا
وَمَن ذاَ عَـلَى صَدِّنا عَلّمـكَ
تَماَديْتَ في الهجْر يَامُنِيْتِي
واسْرفْتَ في الـصَدِّ مَاأظْلَمَـك
تَمرُّ عَلَى الـصبِّ مَرَّ الغَريبِ
وَتَبْخلُ بَالرَدِّ إن كَلّمَك
كَفَانِي فَجُدْ لي بَيْوم اللِقَا
فَإنْ جُدْتَ بِالوصْلِ مَا أرمَك!