بين العنب والفل محلى انتـشاقه
وزهور خلاّبه لي تبعد الهم
لي شوفها يشفي كل نفس مشتاقه
حتى الـصخيرية تبـدى إنطلاقـه
نشوى ترد الصوت بالصدح تنغم
وتعوشبت مابين قمري وعدّاقه
فيها تلاقينا أقمنا الصداقه
يافرحة الخاطر ذا خير مغنم
ودّ الصفا مكن عهدي بميثاقه
فتـّان ما مثله قط في الرشاقه
يسحر برمشاته أو إن تبسم
معدول في القامة وخدود فوّاقه
أنا إخترت في الخرفة تمر البـساقة
مجراف وهجري لانوس وعجم
ومزيز يسّرّط مامُز حرّاقه