أي جفن في الهوى
لم يداعبه السهر
أي قلب في النوى
لم تعذبه الذكر
كل جفن شدّه السهد عذاب
كل قلب بات يستجدي السراب
في لياليّ القدر
بين لحن ووتر
كم حديث في الليالي
تلتقي فيه النجوم
بين آهٍ وحنينٍ
بين حزنٍ وهموم
غير نجم عشت أرعاه الليالي
لم أصوّره ظلاماً في خيالي
ليعيش في ظنوني
تتمناه عيوني
ياحبيبي في لقانا
تعزف الأحلام لحنا
ياحبيبي للقانا
كل روح تتغنّى
والعيون ترقب ذاك اللقاء
ترقب إشراق فجر وضياء
مهما هاجت بي شجون
هكذا تصبو العيون