إيه يادنيا لماذا تعصفي
بمحبِّ في الهوى قد صرعا
أقبل الليل بذكرى مامـضى
وتوالى الهمُّ والحزن معا
وجحيم الشوق تَصْلى أضلعي
أفقدت طرفاً وهدّت مسمعا
فَتَكَ الوجدُ بجسمي فغدا
يأمر الطّـرْفَ بـأن لا أهجعا
فاستجاب الطّرْف حتى لم يَدَعْ
بقعة إلاّ سقاها أدمعا
نزع البين فؤادي عُنوةً
كيف أحيا وفؤادي نُزعا
فاشفعوا لي عند محبوبي فما
فقد الإحسانَ شخصٌ شَفعا