أيُّها الشادي لأضواءِ الصباحْ
قف ودعنى إنْ شَكَى الطلُّ الجراحْ
اسكب الدمعَ على الذِّكْرى وشاحْ
دعْ فؤادي يشتكى مِن قولِ آحْ
آح لولا حبُّكمْ ماقلتُ آحْ
لا تصبِّرْني فما عندي اصْطِبارْ
إنَّ قلبى مِن لهيب الشوقِ نارْ
ورياضُ الأنس في روحى قِفارْ
نارُ دربي في مجيئى والمراحْ
كيفَ أغفو عن تَعزْ ياطائري
كيفَ أنسَى عالمَ الحبِّ البريْ
وأنا طيرُ هواها القَدَري
حِنْ ياقلبى ولا تخشى جُنَاحْ
كمْ على ذِكرَى الهوى يافاتنى
باتَ طيْرُ الشوقِ بي يطربنى
نغماً يشدو بنَأي الحَزَن
ياحبيبى مالِتَبْريحى بَراحْ
ياتعزْ ياعُشَّ محبوبي الجميلْ
مُستحيلْ أنسى و أصبر مُستحيلْ
صبرُ ساعهْ عن حبيبى مُشْ قليلْ
هكذا مَن حَبَّ مايلقى ارتياحْ