أيا واصفي صف لأهل الهوى
دواء الوجد والاحساس
وهون على مغرمك ماجرى
ولا تعلن الافلاس
فؤادي من الشوق مايوم هـدأ
معك يا قضيب الآس
عجزت اكتمه بعد ما قد فشى
وذُقت العذاب أجناس
فإن كان ياطير معك مامعي
وقلبك عليك امتاس
فقل غارة الله جي واسرعي
ورُدِّي شذى الأنفاس
عجب كيف غاب ما رحم أدمعـي
حبيبي الرشا الميَّاس
وذكري كما الشاعر الأصمعي
هوى والهوى نكّاس
أيا قلب لا تصحب إلاّ الكرام
فعرق البشر دسَّاس
وساجل جميل الوفاء والغرام
بمعنى يفوق الماس
وأزكى الصلاة تبلغ المصطفى
رسول الهدى للنَّاس
وآله عدد ما الغصين أنثنى
ولاح بدر في الأغـلاس