ساعة وأربع دقايق
مرَّت واربع ثواني
والشوق كالموج دافق
يهدر يزلزل كياني
وانت لاهي ورايق
البحر عندك سكون
صابر على جمر داحق
ولا اشتكيتك لثاني
وكلما دق طـارق
قُلْتِه حبيبي أتاني
طال المدى عالمفارق
بُهْ ليتكم تشفقون
إنْ كنت في الحب صادق
أسعد بوصلك زماني
وَالاّ قطعنا العلايق
ولي جرى لي كفاني
أصل المحبه حقايق
ماهي لعب او مجون
بَابْعَث لـك الشوق سايق
ينقلك لّما مكاني
ولا يعوِقك عايق
من الحسد والـشواني
ويرتوي قلب عاشق
من فيض أحـلى عيـون