انظريني خلف أستار الليالي
تجديني في بحار من دموع
وجروحي شبّتْ النـيران فيها
وفؤادي باكياً بين الضلوع
من أداري غارت البـسمة مني
وحياتي قلق لف الهجوع
غربتي ما بين أحبابي وأهلي
عذّبتْني أطفأت كل الـشموع
كنت لي نجماً مضيئاً بالسماء
كنت لي أهلاً وصحباً وربوع
غبت عني فاستعضت الليـل خلاً
قلت يا نفس كفى هذا الخضوع
عارضتني قالـت الحـب قـضاء
بالوفاء ولمن أجرى الدموع
جاوبتها دمعة العينين عني
يا حياتي إن في الدمع شفاء للولـوع